نظرة عامة

يُعد الزخم ربما أبسط وأيسر مؤشرات التذبذب لفهمه واستخدامه، حيث يقيس سرعة أو معدل تغير الأسعار. في كتاب Technical Analysis of the Financial Markets يوضح جون ج. مورفي:

"يتم قياس زخم السوق عن طريق حساب فروق الأسعار باستمرار خلال فترة زمنية محددة. لإنشاء خط زخم لمدة 10 أيام، ببساطة اطرح سعر الإغلاق قبل 10 أيام من آخر سعر إغلاق. ثم يتم رسم هذه القيمة الإيجابية أو السلبية حول خط الصفر."

النقاط الرئيسية

• الزخم هو سرعة أو معدل تغير الأسعار في الأسهم أو الأوراق المالية أو الأدوات القابلة للتداول.

• يُظهر الزخم معدل التغير في حركة السعر خلال فترة زمنية لمساعدة المستثمرين على تحديد قوة الاتجاه.

• يستخدم المستثمرون الزخم في تداول الأسهم، حيث يمكن أن يظهر السهم زخمًا صاعدًا – أي ارتفاع السعر – أو زخمًا هابطًا – أي انخفاض السعر.

الوصف

يقيس الزخم معدل ارتفاع أو انخفاض أسعار الأسهم. ومن منظور الاتجاهات، يُعد الزخم مؤشرًا مفيدًا جدًا لتحديد قوة أو ضعف السعر. أظهرت التجارب أن الزخم يكون أكثر فائدة في الأسواق الصاعدة مقارنة بالأسواق الهابطة، نظرًا لأن الأسواق غالبًا ما ترتفع أكثر مما تنخفض. بمعنى آخر، غالبًا ما تستمر الأسواق الصاعدة لفترة أطول من الأسواق الهابطة.

يستخدم الفنيون إطارًا زمنيًا لمدة 10 أيام عند قياس الزخم. ستلاحظ خط الصفر في الرسم البياني أدناه. إذا كان آخر سعر إغلاق للسهم أعلى من سعر الإغلاق قبل 10 أيام، يتم رسم القيمة الإيجابية (من المعادلة) فوق خط الصفر. أما إذا كان آخر سعر إغلاق أقل من سعر الإغلاق قبل 10 أيام، فيتم رسم القيمة السالبة أسفل خط الصفر.

لمعرفة المزيد عن هذا المؤشر وإشارات التداول الخاصة به، اضغط هنا.

الإعدادات في الرسم البياني

الإعدادات في الاستراتيجيات

يمكن استخدام الزخم بشكل منفصل أو بالاشتراك مع مؤشرات أخرى في RoboBuilder.